كَلامُكَ عَذْبٌ
ووجْهُكَ نُورْ
كمَا البَدْر
عندَ انْتِصَاف الشُهور
أسَرْتَ الفُؤادَ
بِحِلْوِ الكلامِ
بِنُبْلِ المَشَاعر
أسرتَ العُقولْ
كلامُكَ عَذْبٌ
بِصوتٍ جَهورْ
أذوبُ لأسمعَ
كيْفَ تَقولْ
أذوبُ كمَا الثّلْجِ
فوقَ الجِبَالِ
مِنَ الحَرِّ قَهْرَاً
يَكَادُ يَفُوْرْ
كلامُكَ عَذْبٌ
ومِثْلُ النَبِيْذ
ويُسْكرُ قَوْلُكَ
دُوْنَ خُمُور
أغثْنِي و زِدْنِي
لعلّي أفِيْق
مِنَ السُكْرِ
أو أخْتَفِي
في الشّعُور
بِقُرْبِكَ دَائي
وبُعْدُكَ جُوْرْ
أغثني بِحُبٍٍّ
يُزيلُ الضُمُورْ
مَرِيْضٌ أنا
مِن هَوَاكَ
أغثني
مِنَ الثَغْرِ أحْيَا
ومِنْهُ أزُوْلْ
أغثني
فإني أكادُ أُجنُّ
من الشّوْقِ
عنْدَ المَسَاء أدُور
أُنَاجِي الدُجَى
في هَواك وأبْكي
لعلَّ البُكَاء
يحدُّ الأمُور
ان غابت عن عينى عقلى يناديها
وان غابت عن عقلى قلبى يفكرفيها
وان ذهبت بعيد روحى تسبقنى وتحميها
فدائما امام عينى صورتها اينما كانت اراضيها
وان لا حقنى السراب فلا تختفى حكاويها
وان ظللت احلم بتلبية اجمل امانيها
وان تبعثر قلبى بين شمسى وشموعى
ياتى حبها يلملمه ويرضيها
ففى ليلة طويلة .. ودنيا جميلة
وايام وافكار عليلة
تاتى صورتها اميرة
تتوج فوق مملكتى الصغيرة
لتحكى حكاية حب جميلة...
لو كتبتها .. اكيد اهداء
بس لو تفهمنى
س..سلامى البعيد الى اقرب الناس
ل...لمن ملكهم قلبى بكل احساس
م..من كل الدنيا اشواقى وباعتزاز
ي..يا من ملكتى حياتى كزهرة وسط حجارة من الماس
ذهب العمر مع الايام
يمر بشجنى عابرا الايام
يسدل ستاره على اجفانى متقدما الى الامام
وابدا على بذور حلم جديد
ارويه واروى فؤادى بشجن وليد
واحمل بين كفبا دموعى وعذاب الضمير
فاضحك ساخرا من حياة وعلى عمر ذليل
وانتهى بين طبقات النسيان العميقة
امر بطرقات حياتى لاجد بجدرانها ذكرياتى
فتتساقط اوراقى واحلامى .. تحية الخريف المظلم
على حياتى القديمة
....
والان وبعد العمر الطويل .. وبعد ان كان للعمر بقية
وبعد ان ذهب بكل فرحة صبية
تتساقط حياتى قطرات ندى على بحر الياس والنسيان
لاذهب الى ابعد مكان............ ........
تمر سنه وراء اخري جريا.........وتطوي ما كان بيننا يوما
وتظل الذكري ناقوسا............ .يدق القلب الما
علي اناس فارقونا وكنا في الهوي معهم
نخرج دفاترنا وننقش بالحبر أمنيه ......اه لو كانوا معنا
وننجاي القمر ليلا .....لعل الحجر يتكلم عن اهاتنا ولوعه تحرقنا
نقلب صفحات الماضي حنينا للقائهم يوما
يثور بركان عواطفنا ......ويدمع القلب دما
علي ذكري ماثله في عقولنا دوما
جيت المكان اللي بدأ حبنا فيه
وأمطرته عيوني بدمع الحنيني
وشكيت له قسوتك .. وإنكار ماضيه
يوم العهد .. وأيديك تحضن يديني
تعتب على معذور .. بس الزعل ليه
وأنا أعترفت بغلطتي لك بحيني
لو قلبك أحد قال حبيت ... قلت أيه
شف كيف حبك .. قادر يسود فيني
هذا الدليل .. الساطع اللي لك أبديه
إنك تحكم القلب ... حكمٍ متيني
إلى متى ناوي فؤادي تعنيه
تحرم عيوني منك .. ياشوف عيني
عمري بلا قربك ..وشوفتك مابيه
من دونك الدنيا .. ملل ياضنيني
هناك شعور بالألم داخل القلب!
عرضت الأمر علي الطبيب، طلب أشعة علي الصدر، طلب رسماً للقلب، طلب كشفاً عاما علي الصحة.
داخل صورة الأشعة وجهك.
داخل رسم القلب لوحة لك.
داخل سماعة الطبيب صوت يصرخ من أعماق صدري:
"أحبك"!
أحبك نعم. ولكنني متألم منك.
ما أصعب أن تحب من يؤلمك أو أن تتألم ممن تحب!
ما أصعب أن يكون من يمنحك الحياة، قادراً في لحظة واحدة أن يطفيء شمعة عمرك!
ما أصعب أن تكوني ـ ياحبيبتي ـ حريق الشمس ونور القمر، أن تكوني عذابي وراحتي في آن واحد!
وفي كل مرة أتألم..
أسأل نفسي: ماذا حدث بالضبط؟
ولماذا يحدث ما يحدث؟ وما قيمة الغضب والدموع والألم؟
الإجابة: لا شيء، فعلاً لا يوجد ما يستحق أن نتألم من أجله.
ولا يوجد حدث حقيقي يمكن أن يعكر صفو البحيرة الصافية التي تشق أراضي ووديان قلبينا!
حبيبتي.. فكري جيداً، إن العمر ـ بالفعل ـ لحظة!
العمر لحظة والعالم ملليمترا!
الزمن ليس بأيدينا. والجغرافيا ليست من اختراعنا.
قد نختفي من علي خارطة الزمان والمكان، هكذا في أقل من دقيقة!
لذلك، حبيبتي، أخشي ما أخشاه، أن يحدث ذلك وفي قلب أحد منا غضب طفولي، ولا تكون آخر نظرة هي صورتي وصورتك ولا تكون آخر كلمة هي اسمي أو اسمك.
حبيبتي، أتوسل إليك، تذكري.
العمر لحظة.
والعالم ملليمتر.
وأنا ـ دائماً ـ أحبك!
لحظة ميلاد
أحبكِ
كلمة طالما ردًدها لسـاني
ونطق بها قلبي وحرّكت أركاني
وخفق بها الفؤاد وداعبت وجداني
يا من ملكتِ قلبي ووجداني
يا من شغلتِ عقلي وتفكيري
يا من بقربكِ صارت حياتي
وإبتعادكِ عني ... مماتي
لا أملّ من التفكير بكِ
ويبقى قلبي ينطق بحبكِ
إعلمي حبيبتي
الحياة من دونكِ جحيم
ملل وكلل وتعب وسراب
غيابكِ لا أريده
بل أكرهه و لا أحبه
والموت عندي أفضل
من إبتعادكِ عني
إذا حضرتِ وسمعت صوتكِ
غمرتني الحياة وتنفس الفؤاد
شذا حضوركِ وعبير طيفكِ
تضحك لي الدنيا بإبتسامة منكِ
وتندمل جراحي بنظرة من عينيك
حبيبتي
سأحزن حتى تفرحي
وسأبكي حتى تضحكي
وسأحمل همومكِ وآهاتكِ
على كاهلي حتى ترتاحي
وإعلمي لو أن موتي فيه حياتكِ
فسأموت لتعيشي أنت
سأقولها لكِ ... لكِ أنتِ وحدكِ
أحبكِ .. أحبكِ ...أحبكِ
وما قلتها لأحدٍ قبلكِ
وأعرف أنها لا تكفي
فاقبليها مني ... أرجوك
بستان بإيدي زرعت
داريته مثل الطفل
من دمع عيني روى
و انته الأخذت الثمر
و تصير صاحب فضل
وتذب عليّا نوه
إبعد ضمادك عليّ
و إبعد عليّا الدوا
وهمان يلّي تظن جرحي و جرحك سوه
هو اني جرحي جرح ؟
ما تشوفه ينزف ضوه ؟